Tuesday, February 12, 2013

عمرو موسى: واشنطن ليست وسيطا محايدا بل منحازا لإسرائيل 100%

عمرو موسى
شن السيد عمرو موسى، رئيس حزب المؤتمر المصرى والأمين العام السابق لجامعة الدول العربية، اليوم الثلاثاء، هجوما حادا على السياسات الأمريكية والإسرائيلية تجاه القضية الفلسطينية، وقال إن القضية الفلسطينية مازالت فى أولويات السياسة العربية، وأن الضغط الشعبى فى الشارع المصرى والعربى يدعم قضية فلسطين باعتبارها جزءا من الضمير العربى.

وقال موسى، خلال الكلمة التى ألقاها فى وقت سابق اليوم أمام مؤتمر مجلس العلاقات العربية الدولية المنعقد حاليا فى الكويت، إن عملية السلام استعملت كبديل للسلام، وكوسيلة استخدمتها إسرائيل لكسب للوقت لتفعيل المزيد من إجراءات التهويد للأراضى الفلسطينية المحتلة وترسيخ نظام الفصل العنصرى"الابارتهايد" ضد الفلسطينيين.

وأكد الأمين العام السابق للجامعة العربية انه لا يوجد أى تغيير فى سياسات تل أبيب وواشنطن فيما يتعلق بالموقف من القضية الفلسطينية، وقال "يتعين علينا كعرب ألا نشترى الحجج التى يسوقونها لنا عن أن الرئيس الأمريكى سيكون متحررا من الضغوط فى فترته الثانية"، واصفا تلك الحجج بالنصب السياسى وأن ما حدث فى واشنطن وتل أبيب لن يسفر فى تقديره عن أى تغيير يذكر فى سياساتهما تجاه القضية الفلسطينية.

ونقل بيان لحزب المؤتمر المصرى عن موسى تأكيده على ضرورة فرض بدائل أخرى لحل الدولتين الذى وصفه بأنه من المستحيل تحقيقه فى الوقت الراهن، وقال "الوضع حاليا يشبه جزرة متحركة يلهث وراءها الأرنب العربى منذ عشرين سنة كاملة وهذه الجزرة هى الدولة الفلسطينية".

وطرح موسى فكرة إقامة دولة واحدة للفلسطينيين واليهود ضمن الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة بحقوق متساوية للعرب واليهود بما فيها حق العودة أو التوجه لمجلس الأمن للمطالبة بإقرار الدولة الفلسطينية المستقلة تحت الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة ومطالبة المجلس بإقرار خريطة ثابتة لحدود الدولة الفلسطينية وضمانها.

0 comments:

Post a Comment